فهم حقيقة خولة أبو عاصي

عرف عن (أم حمد خولة ابوعاصي) بأنها كانت مقصد المحتاجين في نجران، ورجاء السائلين، ومرجع الحائرين، وحكيمة الموجوعين.



«..... لم تلد سيفاً ولم تحمل سيفاً، لكنها فعلت أكثر مما لو قادت كتيبة من الفرسان أنها المجاهدة خولة أبو عاصي زوجة المجاهد 'عباس أبو عاصي، ، وليسمح لي المجاهدون الذين حملوا البيارق أن أضم إلى صفوفهم هذه المرأة المجاهدة التي ألهبت الحماسة في نفوس المقاتلين ذات عشاء» (الكاتب الأديب فوزات رزق).

أخذت معركة المزرعة أهميتها كونها كانت الشعلة الأولى في اندلاع 'ثورة كبرى' عمّت كل مدينة وبلدة منذ عام 1925 وحتّى عام 1927، والتي تأسّست على أفكارها وشعاراتها أسس قيام الدولة العربية السورية ومبادئ المواطنة والمقاومة (الدين لله والوطن للجميع) (واعلموا أن ما أخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ).

بدأ جيش فرنسا بقيادة الجنرال ميشو (Michaud)معركة المزرعة بالزحف إلى مدينة السويداء، وكان تعداد الحملة 13000 جندي وضابط [فرنسي]. قابلهم الثوار الذي بلغ عددهم حوالى 400 ثائر بقيادة سلطان باشا الأطرش قرب قرية المزرعة.

وبعد اجتماع نبعة «قراصة» في 30 تموز 1925 والذي كانت أهم مقرارته وجوب متابعة الثورة وفتح جبهة حربية، تمتد على جانبي طريق ازرع ـ السويداء، من قرية تعاره، ثم قرّاصة شمالاً حتى قريتي الدور وسميع جنوباً. مزيد من التفاصيل في صفحة الثورة السورية الكبرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←