نبذة سريعة عن خورخي فيلدا

خورخي فيلدا رودريغيز (مواليد 7 يوليو 1981) مدرب كرة قدم إسباني وحاصل على رخصة يويفا للمحترفين، والمدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم للسيدات منذ 12 أكتوبر 2023. والمدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات من عام 2015 إلى عام 2023، بدأ فيلدا التدريب على مستوى الناشئين، حيث قاد منتخبي تحت 17 و19 عامًا. في عام 2015، تولى تدريب المنتخب الأول خلفًا لإغناسيو كويريدا، والذي تولى المسؤولية لمدة 27 عامًا. منذ ذلك الحين قاد فيلدا إسبانيا شارك في ثلاث بطولات كأس عالم متتالية، كانت الأولى في تاريخه، حقق الفريق إنجازًا تاريخيًا بوصوله إلى نهائي كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023، ثم فاز في بطولة كأس العالم للسيدات 2023 ويحقق أول لقب عالمي للسيدات في تاريخه. أُقيلت في سبتمبر 2023، وحلت محلها الاسبانية مونتسي تومي.

شكّل وصول فيلدا حقبة جديدة للمنتخب الإسباني للسيدات، بهدف تحسين الأداء وتحقيق إنجازات جديدة في المسابقات الدولية. خلال فترة عمله كمدرب رئيسي، قاد فيلدا المنتخب خلال عدة بطولات، بما في ذلك كأس العالم للسيدات 2019 وكأس الأمم الأوروبية للسيدات 2022. على الرغم من أن فوزه بكأس العالم للسيدات، كان عامه قبل الأخير مليئًا بالتحديات وسط صراعات داخلية وعدم استقرار. بدأ كل شيء في سبتمبر 2022، عندما نشر 15 لاعبًا من اللاعبين المختارين رسالةً تطالب برحيل فيلدا. بلغت هذه الثورة مستوياتٍ غير مسبوقة في كرة القدم الإسبانية. ومع ذلك قرر المدير الفني البالغ من العمر 42 عامًا، مواجهة الاتهامات ومحاولة تجاوز المشكلة. وانتهت فترة فيلدا كمدرب للمنتخب الإسباني للسيدات بعد كأس العالم 2023، في حدث آخر آثر الكثير من الجدل وسط كرة القدم الإسبانية، خلال تتويج منتخب إسبانيا بكاس العالم للسيدات والقبلة المثيرة التي قام بها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم آنذاك لويس روبياليس، للاعبة جينيفر هيرموسو، والتعامل اللاحق مع الموقف من قبل الاتحاد وفيلدا نفسه.

بعد فوز كأس العالم وفضيحة التقبيل الإجباري، حدث موجة التمرد الثانية على المدير الفني خورخي فيلدا البالغ من العمر 42 عامًا، من جميع لاعبات المنتخب وأعلنوا أنهن لن يلعبوا تحت قيادته مرة أخرى، ردًا على رفض روبياليس الاستقالة. في نهاية المطاف في العاشر من سبتمبر. بعد أول لقب عالمي لإسبانيا للسيدات، قبّل روبياليس جينيفر هيرموسو على شفتيها بشكل مفاجئ. أثارت هذه اللفتة غضبًا دوليًا وأدت إلى إيقافه مؤقتًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وُجهت للرئيس السابق للاتحاد في هذه القضية تهمة "الاعتداء الجنسي" وتهمة "الإكراه" أيضًا ، وذلك بسبب اتهامات بممارسة هيرموسو ضغوطًا على الرئيس السابق لكرة القدم الإسبانية وحاشيته، كما اتُهم خورخي فيلدا أمام المحكمة بأنه ضغط على جيني هيرموسو للتقليل من شأن القبلة القسرية من قبل رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←