حقائق ورؤى حول خليل بازمان

خليل بازمان (بالتركية: Halil Bezmen) (1939-)، كاتب ورجل أعمال تركي ولد في إسطنبول، عُرف باسم (رهشان عفيفي) خاصة في الرأي العام التركي، اشتهرعندما أطلق المجلس القومي الكبير التركي سراحه من السجن في 12 ديسمبر عام 2000 باتهامات الاحتيال على إدارة المياه والصرف الصحي لاسطنبول وتهريب الأثار التاريخية والتهرب الضريبي. سافر بازمان خارج البلاد وفي نهاية الفترة عُرف بكتبه التي كتبها.

هو حفيد خليل علي بك بزمان أحد أوائل الصناعيين في تركيا، والابن الأكبر لفؤاد بزمان. بعد تخرجه من المدرسة الابتدائية في إسطنبول، واصل تعليمه في سويسرا. تخرج من قسم الهندسة الميكانيكية في زيورخ، وبعد عودته إلى تركيا، بدأ العمل في شركة عائلته تسمى سنترال المنسوجات والتي تأسست عام 1929.

بعد حوالي عشر سنوات تم تعيينه مديرًا عامًا للشركة. في هذه السنوات، أصبحت الشركة من بين أكبر 10 شركات عائلية في تركيا، إلا أن والده فؤاد بزمن أدلى بتصريحات حط من قدر ابنه في وسائل الإعلام بمزاعم أنه أفلس الشركة.

كان بازمان يجيد اللغة الإيطالية والإنجليزية والألمانية والفرنسية إلى جانب اللغة التركية، وفي المقابلة التي أجرتها معه إحدى المجلات قال:(لقد صنعت مال العبودية، إذا لم تستخدموا الثروة فستستخدمكم هي، أنا أريد أن تكون بعد ذلك ذكرى خليل بازمان بالكاتب فقط ليس بدعوة الكلور أو ابتزاز إدارة المياه والصرف الصحي لاسطنبول أو بتهريب الأثار التاريخية، من أجل ذلك فإن النسخة السابعة لكتابي جاهزة ولذلك أتممت تجهيزات كتبي الثلاثة، تربيت بمعاش قدره 970 ليرة تركية بالإضافة للمال الذي يأتي من إيجار منزل أمي، أركب السيارة من عشر سنوات ومنذ عام 1983 وأنا أقيم في نفس البيت الذي نشأت فيه). وصرح أنه بعدما خسر ثروته البالغة نصف مليار دولار بدأ يعيش حياة طبيعية. ظل والده فؤاد بزمن غاضبًا منه لمدة عشر سنوات حتى وفاته عام 2011 وأعلن أنه لا يستطيع التعايش معه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←