لماذا يجب أن تتعلم عن خلية نجمية

تُعد الخلايا النجمية (من اليونانية القديمة ἄστρον، ástron، أي «نجمة» +، kútos، أي «تجويف»، أو «خلية»)، والمعروفة أيضًا إجمالًا باسم الدبق نجمي الخلايا، خلايا دبقية مميزة نجمية الشكل، توجد في الدماغ والحبل الشوكي. تؤدي هذه الخلايا العديد من الوظائف، بما فيها الدعم الكيميائي الحيوي للخلايا البطانية التي تشكل الحاجز الدموي الدماغي، وتوفير العناصر الغذائية للأنسجة العصبية، والحفاظ على توازن الأيونات خارج الخلية، وتنظيم تدفق الدم في المخ، إضافةً إلى دورها في عمليات الإصلاح والتندب في الدماغ والنخاع الشوكي بعد العدوى والإصابات الرضية. لم تُحدد نسبة الخلايا النجمية في الدماغ تحديدًا جيدًا؛ اعتمادًا على تقنية العد المستخدمة، وجدت الدراسات أن نسبة الخلايا النجمية تختلف حسب المنطقة وتتراوح بين 20% و40% من جميع الخلايا الدبقية. تشير دراسة أخرى إلى امتلاك الخلايا النجمية العدد الأكبر بين أنواع الخلايا في الدماغ. تمثل الخلايا النجمية المصدر الرئيسي للكوليسترول في الجهاز العصبي المركزي. ينقل صميم البروتين الشحمي إي الكوليسترول من الخلايا النجمية إلى الخلايا العصبية والخلايا الدبقية الأخرى، وينظم إشارات الخلايا في الدماغ. إن الخلايا النجمية عند البشر أكبر بعشرين مرة من الخلايا في أدمغة القوارض، وتتصل بعدد أكبر من المشابك بنحو عشرة أضعاف.



أظهرت الأبحاث منذ منتصف التسعينيات أن الخلايا النجمية تنشر موجات الكالسيوم Ca2+ بين الخلايا عبر مسافات طويلة استجابةً للتحفيز، وعلى غرار الخلايا العصبية، تطلق نواقل (تسمى الناقلات الدبقية) بطريقة تعتمد على Ca2+. تشير البيانات إلى إرسال الخلايا النجمية أيضًا إشارات إلى الخلايا العصبية من خلال إطلاق الغلوتامات المعتمد على Ca2+. جعلت هذه الاكتشافات الخلايا النجمية مجالًا مهمًا للبحث في مجال علم الأعصاب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←