فك شفرة خلل الحركة المتأخر

خلل الحركة المتأخر أو خلل الحركة الشيخوخي (بالإنجليزية: Tardive dyskinesia) هو خلل في الحركة. يكون بشكل حركات متكررة لا إرادية. تظهر خاصةً في المصابين بأمراض عصبية الذين يستعملون مضادات الذهان.

يحدث خلل الحركة المتأخر عند بعض الأشخاص نتيجة الاستخدام طويل الأمد للأدوية التي تحجب مستقبلات الدوبامين مثل مضادات الذهان والميتوكلوبراميد. تستخدم هذه الأدوية عادةً لعلاج الاضطرابات النفسية، ولكن يمكن إعطاؤها أيضًا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي أو المشاكل العصبية الأخرى. تتطور الحالة عادة بعد شهور إلى سنوات من الاستخدام. يعتمد التشخيص على الأعراض بعد استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.

تشمل الجهود المبذولة لمنع هذه الحالة إما استخدام أقل جرعة ممكنة أو التوقف عن استخدام مضادات الذهان. يشمل العلاج وقف الأدوية المضادة للذهان إن أمكن أو التحول إلى الكلوزابين. يمكن استخدام الأدوية الأخرى مثل فالبينازين أو تترابينازين أو توكسين البوتولينوم لتقليل الأعراض. مع العلاج، يُلاحَظ تحسن في أعراض البعض، بينما لا يُلاحَظ عند البعض الآخر لأسباب غير معروفة بعد.

تبلغ المعدلات عند المرضى الذين يتناولون المضادات غير النمطية للذهان حوالي 20%، ومعدلات المرضى الذين يتناولون المضادات النمطية للذهان حوالي 30%. يكون خطر الإصابة بهذه الحالة أكبر لدى كبار السن، والنساء، والمرضى الذين يعانون من اضطرابات المزاج و/أو المرضى الذين يتلقون العلاج بالأدوية المضادة للذهان. ظهر مصطلح «خلل الحركة المتأخر» لأول مرة في عام 1964.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←