اكتشف أسرار خلفية تاريخية عن الحرب الروسية الأوكرانية

ساهمت العديد من العوامل الاجتماعية، والثقافية، والعرقية، واللغوية في إطلاق شرارة الاضطرابات في شرق وغرب أوكرانيا، وما تلاه من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في أعقاب ثورة الكرامة المبكرة. بعد استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفييتي في عام 1991، أدت عودة ظهور الانقسامات الثقافية والتاريخية وبنية الدولة الضعيفة إلى إعاقة تطوير الهوية الوطنية الأوكرانية الموحدة. في شرق وجنوب أوكرانيا، جعل الترويس (الاستيعاب الثقافي) والاستيطان العرقي الروسي خلال قرون من الحكم الروسي، من اللغة الروسية تنال الصدارة، حتى بين من هم من أصل أوكراني. في شبه جزيرة القرم، يشكل الذين هم من أصل روسي غالبية السكان منذ ترحيل الأمين العام للاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين لتتار شبه جزيرة القرم الأصليين بعد الحرب العالمية الثانية. يتناقض هذا مع غرب ووسط أوكرانيا، اللتان حكمتهما تاريخيًا قوى متنوعة مثل الكومنويلث البولندي الليتواني والإمبراطورية النمساوية. في هذه المناطق، حافظت الهوية اللغوية والوطنية والعرقية الأوكرانية على سلامتها.

تحولت التوترات بين هذه التقاليد الثقافية والتاريخية المتنافسة إلى صراع اجتماعي وسياسي خلال الميدان الأوروبي، وبدأ هذا الصراع عندما رفض الرئيس الأوكراني في حينها فيكتور يانوكوفيتش التوقيع على اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي في 21 نوفمبر عام 2013. كان الدعم لتوثيق العلاقات مع أوروبا قويًا في غرب ووسط أوكرانيا، في حين فضل كثيرون في أوكرانيا الجنوبية والشرقية بشكل تقليدي العلاقات الأقوى مع روسيا. أُجبر الرئيس يانوكوفيتش، الذي استمد أغلب الدعم من المناطق الشرقية، على ترك منصبه في فبراير عام 2014. تبع الإطاحة به احتجاجات في شرق وغرب أوكرانيا، ركزت على أهمية العلاقات التاريخية مع روسيا، وعلى اللغة الروسية، ومشاعر الكراهية تجاه حركة الميدان الأوروبي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←