الخطيئة في الدين هي الأفعال التي تنتهك القواعد الأخلاقية، القوانين الإلهية والقوانين العامة. والخطيئة أيضاَ تشير إلى الأفعال الحسية السيئة والمنفور منها مثل الفكر السيئ وليست الأفعال المادية فقط. وقد قسمت الخطايا (خاصة في الديانة المسيحية) إلى قسمين:
خطايا كبرى ومميتة: مثل القتل والكفر والعنف الشديد وغيرها، عاقبتهن تكون وخيمة ومميتة.
خطايا طفيفة: مثل السكر والغضب وغيرهم، وعاقبتهن تكون طفيفة إن وجدت، بل في بعض الأحيان اعتبرت تلك الخطايا ضرورة في الحياة، على الرغم من أنها في بعض الأحيان قد تكون مدمرة.
وعادة يجب:
أن يكون للمرء ضميره الذي يميز له الأفعال أيها خطيئة وأيها لا، فيبتعد فوراً عن الخطايا.
عاقبة الخطيئة تكون من الله في الدنيا وفي الأخرة، من الأشخاص، ومن الكون عامة.
يجب الأسراع بالتوبة عن تلك الخطايا، والتكفير عنها.
وصُنفت الخطيئة فعلًا لا مفر منه نقلها جيل إلى جيل من سلف مشترك، آدم مثل المرض، وقيل أن الخطيئة تسمم قلب كل إنسان بعد الوقوع فيها. وثمة اعتقاد مثير للجدل هو أن كل رجل ممتلئ تماما بالخطايا، وليس بإمكانه التغلب على ذلك، بل بإخفائه.