في يوم 11 فبراير 2018 تحطمت طائرة روسية من طراز أنتونوف 148، في رحلة إلى مدينة أورسك في جبال الأورال وقد اختفت الطائرة التابعة لشركة «ساراتوف» عن أجهزة المراقبة بعد دقائق من إقلاعها وسقطت قرب قرية أرغونوفو، على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي موسكو وقتل جميع ركابها وعددهم 65، وستة من طاقمها.
وأعلنت لجنة الطيران المدني الدولية أن أحد أسباب كارثة الطائرة ربما يكون المعلومات الخاطئة حول سرعة التحليق، مشيرة إلى أن الطائرة تعرضت لموقف خاص بعد إقلاعها بدقيقتين و30 ثانية، على ارتفاع 1300 مترا، وكانت تحلق بسرعة تتراوح بين 465 إلى 470 كيلومتر في الساعة، لكن معلومات خاطئة عن سرعة الطائرة أدت إلى تأزم الموقف، وجاء ترجيح اللجنة بعد استكمالها تحليل المعلومات الخاصة بتسجيلات الطائرة المنكوبة.