كل ما تريد معرفته عن خطة الخلد

خطة الخُلْد (بالعبرية: תוכנית חפרפרת)، االمعروفة أيضا بـ "خطة س-59"، خطة عسكرية إسرائيلية من عام 1956 لتهجير سكان البلدات الفلسطينية التي بقيت تحت سيطرة إسرائيل والواقعة في المناطق المحاذية للحدود الشرقية للدولة (الخط الأخضر) في حال نشوب حرب. أعدّ الخطة عناصر من القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي، برئاسة ضابط من قسم إدارة العمليات يدعى أفراهام تمير وبتوجيه من رئيس الأركان موشيه ديان. شكّلت الخطة المُعدّة بشكل احترازي إطارًا عامًّا في حال اندلاع حرب مع الأردن، في ظل مخاوف الإسرائيليين وشكوكهم بعشرات الآلاف من المواطنين العرب الذين عاشوا في منطقة المثلث، في بلدات قريبة جدًا من الحدود، إذ ساد اعتقاد بأن سكان المثلث في حالة حرب سيشكلون طابورًا خامسًا وسيساندون قوات العدو، لذلك كان لا بد من إبعادهم عن المناطق الحدودية. وقد أُميط النقاب عن غاية الخطة في أعقاب إدلاء تسفي تسور – قائد القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي في تلك الفترة – بشهادته، قائلًا إنه "في حال نشوب حرب مع الأردن ستنظر إسرائيل بعين الرضا إلى المواطنين العرب وهم يتخطون الحدود".

لسنوات عديدة، كانت خطة الخلد وتفاصيلها خاضعة لحظر النشر من قبل الجيش. في تموز 2022، سُمح بدراسة البروتوكولات الجديدة من محاكمة مذبحة كفر قاسم، والتي لم تكن بالإمكان مراجعتها حتى ذلك الحين، حيث كُشف عن المركبات الرئيسية للخطة وفق الشهادات التي أُدلي بها إبان المحاكمة خلف أبواب مغلقة، بيد أن الخطة نفسها لا تزال سرية ومحفوظة في أرشيفات الجيش الإسرائيلي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←