يعد خط والاس خطاً حيوانيّاً رسمه في عام 1859 عالم الطبيعة البريطاني ألفريد راسل والاس وعيّنه عالم الأحياء الإنكليزيّ توماس هنري هكسلي؛ يفصل هذا الخط بين المناطق البيئيّة في آسيا ووالاسيا –وهي المنطقة الانتقالية بين آسيا وأستراليا-. يوجد في غرب الخط الكائنات الحيّة المرتبطة بالأنواع الآسيوية؛ أمّا إلى الشرق، فيوجد مزيج من الأأنواع من أصل آسيوي وأسترالي. لاحظ والاس هذا الانقسام الواضح خلال رحلاته عبر جزر الهند الشرقيّة في القرن التاسع عشر.
يمتد الخط عبر إندونيسيا، بين بورنيو وسولاويزي، وعبر مضيق لومبوك بين بالي ولومبوك. المسافة بين بالي ولومبوك صغيرة جداً، نحو 35 كم. يمكن مراقبة توزيعات العديد من الطيور بواسطة هذا الخط، حيث أن العديد من الطيور لا تعبر حتّى أقصر الامتدادات لمياه المحيطات المفتوحة. بعض الخفافيش لها توزيعات أخرى عبر الخط، لكن الثديات الأرضيّة الأكبر تقتصر عموماً على جانب واحد من الخط؛ وتشمل الاستثناءات قرود المكاك والخنازير. تظهر مجموعات أخرى من النباتات والحيوانات أنماطاً مختلفة، لكن النمط الكلّي مذهل ومتّسق إلى حدّ معقول. لا تتبع النباتات خط والاس بنفس القدر من الحيوانات. هناك جنس واحد من النباتات التي لا تعبر خط والاس وهو جنس أوكالبتوس الأستراليّ.