اكتشاف قوة خسائر أخرى

خسائر أخرى هو كتاب كتبه الكاتب الكندي جيمس باك عام 1989، يدعي فيه أن الجنرال الأمريكي دوايت ديفيد أيزنهاور تسبب عمدًا في تجويع نحو مليون أسير حرب ألماني كانوا محتجزين في معسكرات الاعتقال الغربية لفترة وجيزة بعد الحرب العالمية الثانية. جاء في خسائر أخرى أن مئات الآلاف من السجناء الألمان الذين فروا من الجبهة الشرقية صُنفوا على أنهم «قوات عدو منزوعة السلاح» من أجل تجنب الاعتراف بهم بموجب اتفاقية جنيف (1929)، ولغرض تنفيذ قرارات إعدامهم عن طريق التمريض أو التجويع ببطء. يشير كتاب خسائر أخر إلى وجود وثائق في الأرشيف الوطني الأمريكي ومقابلات مع أشخاص ذكروا أنهم شهدوا الوقائع. ويزعم الكتاب أن «أسلوب الإبادة الجماعية» كان موجودًا في حظر مفتشي الصليب الأحمر، وإعادة المعونة الغذائية، وسياسة حصص الجنود التموينية، والسياسة المتعلقة ببناء المأوى.

فحص ستيفن أمبروز، المؤرخ الذي جنده أيزنهاور في جهوده الرامية إلى الحفاظ على إرثه والانتقادات المضادة لرئاسته، بالإضافة إلى سبعة مؤرخين أمريكيين آخرين الكتاب بعد وقت قصير من نشره وخلصوا إلى أنه غير دقيق ونتاج لنظرية المؤامرة. يجادل المؤرخون الآخرون، بما في ذلك المؤرخ الكبير السابق لمركز التاريخ العسكري لجيش الولايات المتحدة، العقيد إرنست إف فيشر، الذي شارك في تحقيقات عام 1945 في الادعاءات المتعلقة بسوء السلوك من قبل القوات الأمريكية في ألمانيا والذي كتب مقدمة الكتاب، بأن الادعاءات دقيقة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←