فك شفرة خثار الوريد الكلوي

يعرف خثار الوريد الكلوي (بالإنجليزية: Renal vein thrombosis) بأنه تشكل خثرة في الوريد الذي ينزح الدم من الكليتين، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض تصريف إحدى الكليتين أو كلتيهما، واحتمال هجرة الخثرة إلى أجزاء أخرى من الجسم. كان عالم الأمراض الألماني فريدريش دانييل فون ريكلينغهاوزن أول من وصف هذا الداء عام 1861. يصيب هذا لداء في الغالب مجموعتين من السكان: الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو التجفاف، والبالغين الذين يعانون من المتلازمة النفروزية.

تُعرف المتلازمة النفروزية أنها اضطراب كلوي يسبب فقدانًا مفرطًا للبروتين في البول، وانخفاض مستويات الألبومين في الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، إضافةً إلى وذمات، ما يؤدي إلى حالة فرط خثار وزيادة فرص تشكل الخثرة.

تشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً حالة فرط الخثار، والسرطان، وزرع الكلية، ومتلازمة بهجت، ومتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، والرض الكليل على الظهر أو البطن. يركز تدبير خثار الوريد الكلوي على الوقاية من تشكل المزيد من الخثرات في الكليتين والحفاظ على وظيفة كلوية مستقرة. أصبح استخدام مضادات التخثر العلاج المعياري لتدبير هذا الاضطراب. يعتبر التهاب كبيبات الكلى الغشائي السبب الأكثر شيوعاً للمتلازمة النفروزية عند البالغين، وذروة حدوثه عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، ويحدث عند الرجال ضعفي النساء. نظراً لأن المتلازمة الكلوية هي السبب الأكثر شيوعاً لخثار الوريد الكلوي، يكون الرجال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً أكثر عرضةً لخطر الإصابة بخثار الوريد الكلوي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←