نظرة عامة شاملة حول حيان بن الحارث البارقي

حيان بن الحارث بن عبد يغوث بن جاهمةَ بن الحارث البارقي الأزدي (20 ق هـ - 61 هـ / 603- 680م)، أبي عقيل: مخضرم، أدرك الإسلام ولم يلتق بالنبي صلى الله عليه وسلم، من الفرسان الشجعان، وأحد الأشراف الأعيان، من بيت وجاهة ورياسة، فكان جده (عبد يغوث) أحد الأشراف السادة في الجاهلية، وأبوه (الحارث بن عبد يغوث) من أشراف العرب في زمانه.

شهد هو وقومه فتوح العراق في خلافة عمر بن الخطاب، فنزل الكوفة. ولما آلت الخلافة إلى علي بن أبي طالب، شهد هو وبنوه حروبه، وكان معه يوم النهروان في قتال الخوارج، وفي ذلك قال الخطيب البغدادي: «حيان بْن الحارث أَبُو عقيل الكوفي: شهد مَعَ علي بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان»، وقال شبيب بن غرقدة البارقي: «عن حيان، قال: أهللنا مع علي، فسار بنا إلى النهروان»، كما شهد ابنه قرة حرب الخوارج، وفي ذلك قال التابعي المشهور إبراهيم النخعي: «عَنْ قُرَّةَ بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ السُّحُورِ، أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ».

حضر وقعة كربلاء وقتل يومها في محرم سنة 61 هـ. يحدث عن: الخليفة علي بن أبي طالب، وجندب الأزدي المقتول في وقعة صفين. وعنه يحدث: الصحابي الجليل عروة بن الجعد البارقي، وشبيب بن غرقدة البارقي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←