ينبغي عدم الخلط بأجهزة الحاسوب الضوئية، مثل الفأرة الضوئية والمحركات الضوئية مثل الأقراص المضغوطة (سي دي) ومحركات الأقراص دي في دي.
تستخدم أجهزة الحاسوب اليوم حركة الإلكترونات داخل وخارج الترانزستور للعمل منطقيًا. وتهدف الحوسبة البصرية إلى استخدام الفوتونات أو جزيئات الضوء، التي ينتجها الليزر أو الصمامات الثنائية (الديودات)، بدلاً من الإلكترونات. ومقارنةً بالإلكترونات، تمتلك الفوتونات عرض نطاق ترددي أعلى.
تركز معظم المشروعات البحثية على استبدال المكونات الحالية لجهاز الحاسوب بمكونات ضوئية مكافئة؛ مما ينتج عنه جهاز حاسوب رقمي ضوئي يقوم بمعالجة البيانات الثنائية. ويبدو أن هذا النهج يوفر آفاقًا أفضل على المدى القصير للحوسبة الضوئية التجارية، نظرًا لإمكانية دمج المكونات الضوئية إلى أجهزة الحاسوب التقليدية لإنتاج هجين ضوئي (أو) إلكتروني.
ومع ذلك، تفقد الأجهزة الضوئية الإلكترونية 30% من طاقتها التي تحوِّل الإلكترونات إلى فوتونات والعكس. وهذا أيضًا يبطئ من عملية نقل الرسائل. وتستبعد جميع أجهزة الحاسوب الضوئية الحاجة إلى تحويلاتٍ ضوئية-كهربائية-ضوئية (OEO).
ولقد تم تصميم الأجهزة المحددة للتطبيقات، والتي تستخدم مبادئ الحوسبة الضوئية، مثل الروابط الضوئية. ويمكن، على سبيل المثال، استخدام مثل هذه الأجهزة لاكتشاف الأجسام وتتبعها.