ماذا تعرف عن حواجز إسرائيلية

الحواجز الإسرائيلية (بالعبرية: מחסום "مَخْسُوم") هي حواجز ينصبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويُعلن أن الهدف منها هو "تعزيز أمن إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية ومنع عبور من قد يشكّلون تهديدًا أمنيًا". إلا أن غالبية هذه الحواجز لا تقع على الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تقع داخل عمق الضفة الغربية، ولهذا تُعرف أيضًا باسم "نقاط التفتيش".

منذ تسعينيات القرن الماضي، وبشكل خاص بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وما رافقها من أحداث عنف، قامت إسرائيل بإنشاء مئات من الحواجز الدائمة وحواجز الطرق، التي يتولى تشغيلها الجيش الإسرائيلي أو شرطة حرس الحدود.

ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في سبتمبر 2011، فقد كان هناك 522 حاجزًا تعرقل حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى 645 حاجزًا مع بداية عام 2023، ثم ازداد ليبلغ 707 حواجز بعد السابع من أكتوبر 2023.

هذا الرقم لا يشمل الحواجز المؤقتة المعروفة باسم "الحواجز الطيّارة"، والتي بلغ متوسط عددها نحو 495 حاجزًا شهريًا في الضفة الغربية عام 2011، مقارنة بـ 351 حاجزًا شهريًا في العامين السابقين. يعمل في هذه الحواجز عادةً جنود من الجيش الإسرائيلي، أو من قوات حرس الحدود، أو من وحدات أمنية أخرى.

في السنوات الأخيرة، سعت إسرائيل إلى إدخال التكنولوجيا إلى الحواجز، وذلك من خلال استخدام البطاقات الممغنطة لتسهيل (أو تنظيم) مرور الفلسطينيين عبر بعض هذه النقاط، مع الإبقاء على الإجراءات الأمنية المشددة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←