نظرة عامة شاملة حول حمود بن سويط

حمود بن نايف بن سلطان بن سويط شاعر وفارس وأمير قبيلة الظفير بالمملكة العراقية حتى نهاية عام 1926م. ذُكر اسمه في عشائر لواء المنتفق سنة 1918 م رئيساً للظفير التي تتألف حينئذٍ من ثلاث فرق رئيسية و23 فرقة فرعية، ولهم حينئذٍ 2390 بندقية، وفي سنة 1919 م كان هو الشيخ الأكبر للظفير، رئيساً لفخذ البطون من الظفير، في جانب من بادية لواء المنتفق وجانب من بادية لواء البصرة، كانت عشيرته بدوية لا تعمل في أي مهنة إذ كانوا رعاة إبل يملكون قليلاً من الغنم، ولا حمير لهم، كانت ديرة الظفير ممتدة في عهد الشيخ حمود من جوار الزبير العراقية تقريباً إلى السماوة ومنها جنوباً إلى جوار حفر الباطن، وكان حمود بن سويط يستلم إعانة مالية من حكومة لواء البصرة بالعراق، مقدارها ألف ربية شهرياُ مقابل مساعدته إياهم على حماية القطار العراقي من اعتداءات العشائر البدوية، قال السر بيرسي كوكس في رسالة له إلى سلطان نجد "إن عظمتكم يمكن أن يعرف أن الشيخ حمود بن سويط كان يتناول مُرتّباً من حكومة العراق حسب القواعد المعروفة"، كانت ديرة الضفير سنة 1919 مقسومة بين رئاسة حمود بن سويط إلى منطقة الكصير والقسم الآخر ما بعد الكصير حتى الدراجي كان يرأسه الشيخ لزام أبا ذراع. صار حمود شيخاً للضفير بعد وفاة عمّه، وبعد وفاة حمود خَلَفَهُ الشيخ جدعان السويط.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←