تشير حملة توغولاند (6 أغسطس - 26 أغسطس 1914) إلى الغزو الفرنسي والبريطاني لمستعمرة توغولاند الألمانية في غرب أفريقيا، وهي الحملة التي أشعلت المسرح الأفريقي في الحرب العالمية الأولى. انسحبت القوات الألمانية الاستعمارية من العاصمة لومي والمقاطعة الساحلية للقتال، فسبّب ذلك تأخر العمليات على الطريق الشمالي المؤدي إلى كامينا، حيث توجد محطة الإرسال اللاسلكية التي تربط الحكومة الألمانية في برلين بتوغو والمحيط الأطلسي وأمريكا الجنوبية.
زحفت القوات البريطانية والفرنسية الرئيسة من مستعمرتي ساحل الذهب وداهومي المجاورتين، فعبرت الساحل أعلى الطريق والسكة الحديدية، في حين تلاقت مجموعات أصغر من القوات في كامينا قادمةً من الشمال. استطاع المدافعون الألمان تأخير الغزاة بضع أيام في حادثة أغبيلوف (الحادثة هي عدوان أو اشتباك ليس جسيمًا بالقدر الكافي ليُطلق عليه اسم معركة) وحادثة تشرا، لكن الألمان سلّموا المستعمرة في 26 أغسطس عام 1914. قُسمت توغولاند في سنة 1916 بين الطرفين المنتصرين، وقام الانتداب البريطاني على توغو البريطانية، والفرنسي على توغو الفرنسية، برعاية عصبة الأمم في يوليو عام 1922.