حملة إليزابيث وارن الرئاسية لعام 2020 هي حملة لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ماساتشوستس. بدأت الحملة بإعلان وارن الرسمي في التاسع من شهر فبراير عام 2019، خلال اجتماع حاشد في مدينة لورانس ضمن ولاية ماساتشوستس، في موقع اعتصام النسيج عام 1912 في المدينة نفسها. جاء إعلانها بعد انتشار توقعات حول سعيها لمنصب الرئاسة بعدما حثها أنصارها على خوض الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي عام 2016. في عام 2018، اعتُبرت وارن المنافس الأول في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي عام 2020.
تُعتبر وارن من أنصار التقدمية في الحزب الديموقراطي. تشمل مواقفها السياسية إنهاء جماعات الضغط، وفرض الضرائب على الأغنياء وتحديد الحد الأدنى من الأجور بـ 15 دولار في الساعة ضمن سياق الاقتصاد الرأسمالي، وتقديم الرعاية الصحية أحادية الدفع، وإلغاء ديون القروض الطلابية ودعم الصفقة الجديدة الخضراء.
بعد تحقيق وارن نتائج مخيبة للآمال في انتخابات الثلاثاء الكبير، حيث حلّت في المرتبة الثالثة في ولايتها الأم ماساتشوستس، أوقفت وارن حملتها في الخامس من مارس عام 2020. عزى المعلقون السياسيون فشلها في الفوز خلال الانتخابات الرئيسة إلى تركيز الانتخابات التمهيدية على «قابلية انتخاب» المرشح ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وشعبيتها التي بلغت ذروتها في وقتٍ مبكر من السباق الانتخابي، وعدم قدرتها على فرض شعبيتها بين أوساط الناخبين التقدميين والأكثر اعتدالًا.