الحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ هو أحد مضاعفات الحمل التي ينغرس فيها الحمل خارج التجويف الرحمي. وعلى الرغم من وجود بعض الاستثناءات النادرة، فإن الحمل خارج الرحم لا يستطيع الاستمرار. وبالإضافة إلى ذلك، يكون هذا الشكل من أشكال الحمل خطرًا على الأم حيث يكون النزيف الداخلي من المضاعفات شائعة الحدوث في هذه الحالة. وتحدث معظم حالات الحمل خارج الرحم في قناة فالوب (وهي الحالات التي يطلق عليها اسم حالات الحمل الأنبوبي). ويمكن أن يحدث انغراس الجنين - أيضًا - في عنق الرحم والمبيضين والبطن. ويمكن اعتبار الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة محتملة، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها بالشكل السليم.
كان أول من أعطى وصفا معروفا عن الحمل خارج الرحم هو الطبيب العربي الأندلسي أبو القاسم الزهراوي في القرن الحادي عشر.