كل ما تريد معرفته عن حمل إدراكي

في علم النفس الإدراكي، يشير الحِمل الإدراكي للكمية المستعملة من موارد الذاكرة العاملة، يُصنف الحِمل الإدراكي بحسب نظرية الحِمل الإدراكي إلى ثلاثة أنماط: داخلي وخارجي ومتوافق.

الحِمل الإدراكي الداخلي هو الجهد المرتبط بموضوعٍ محددٍ، بينما يشير الحِمل الإدراكي الخارجي للطريقة التي تُقدّم بها المهام أو المعلومات للمتعلم، أما الحِمل الإدراكي المتوافق فيشير للعمل الذي يُستخدم في تكوين مخزنٍ دائمٍ من المعرفة أو ما يدعى بالمخطط.

طُوّرت نظرية الحِمل الإدراكي في أواخر ثمانينيات القرن العشرين من خلال دراسة على حل المشاكل أجراها جون سويلر. جادل سويلر أن التصميم التدريسي يمكن أن يُستخدم لتقليل الحِمل الإدراكي لدى المتعلمين. بعد ذلك بفترة طويلة، طوّر باحثون آخرون طريقة لقياس الجهد العقلي المُدرَك والتي تعتبر مؤشرًا للحِمل الإدراكي. تعتبر استجابة حدقة العين المُحرّضة بالعمل مقياسًا حساسًا وموثوقًا للحِمل الإدراكي ذو الصلة المباشرة بالذاكرة العاملة. لا تُخزّن المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد إلا بعد التعامل معها ومعالجتها من قبل الذاكرة العاملة. على كل حال، الذاكرة العاملة محدودة السعة والمدة. ستعيق هذه النواقص –تحت ظروفٍ معينةٍ- عملية التعلّم. قد يكون للحِمل الإدراكي الثقيل تأثيراتٌ سلبيةٌ على إكمال المهام، ومن المهم ملاحظة أن تجربة الحِمل الإدراكي ليست نفسها لدى الجميع. إذ يختبر المعمرين والطلاب والأطفال كمياتٍ مختلفة وغالبًا ما تكون أعلى من الحِمل الإدراكي.

المعتقد الأساسي لنظرية الحِمل الإدراكي هي أن جودة التصميم التدريسي سترتفع إن أُخذ دور الذاكرة العاملة ونواقصها بعين الاعتبار.

مع تزايد المشتتات خاصةً استخدام الهواتف المحمولة، تزداد احتمالية تعرض الطلاب لحِمل إدراكي عالٍ ما يقلل من نجاحهم الأكاديمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←