الحلاوة هو اسمُ المادة التي تُستخدم في إزالة الشعر كما قد يُشير الاسم لطريقة إزالة الشعر عبر الحلاوة. تُعرف هذه الطريقة في الدول العربيّة باسمِ الحلاوة، ولها أسماء أخرى من قبيل إزالة الشعر عبر السكّر كما قد تردُ في بعض المصادر باسمِ الشمع الفارسي، والحلاوة قديمةٌ حيث تُرجّح بعض المصار تاريخ استخدامها لأول مرّة عام 1900 قبل الميلاد. كان السكر تاريخيًا محصورًا في المناطق المحيطة ببلاد فارس حتى الألفية الأولى بعد الميلاد، وربما هذا ما يُفسّر سبب تسمية الحلاوة في بعض المصادر باسمِ الشمع الفارسي، ويُعتقد كذلك أنَّ العسل كان أول مادة محلّاة أو حلوة تُستعمل في إزالة الشعر.
لا تختلفُ الحلاوة كثيرًا عن باقي طُرق إزالة الشعر من حيثُ الهدف، حيث تلتصقُ بالشعر وحين سحبها فهي تُزيل معها الشعر في المنطقة الموضوعة عليها وتتركها دون شعرٍ تقريبًا بما في ذلك تلك الشعيرات الصغيرة. إذا كانت بشرة الشخص حساسة، فقد يؤدي استخدام الحلاوة إلى تهيّج الجلد، ومع ذلك، يمكن في بعض الأحيان منع هذا التهيّج المحتمَل عن طريق تناول مضادات الهيستامين.
هناك بعض الاختلافات الواضحة بين الحلاوة المصنوعة منزليًا وبين الحلاوة التي تُباع في المحلّات، حيث تحتوي الأخيرة على مادة الشمع وقد تحوي مواد أخرى، بينما تتكوّن الحلاوة المصنوعة يدويًا من السكر ومكونات طبيعية أخرى ما لم يُضَف لها مواد صناعيّة معيّمة.