يشير مصطلح حل الدولتين في النزاع القبرصي إلى مقترح بتقسيم جزيرة قبرص تقسيمًا دائمًا إلى دولة قبرصية تركية في الشمال ودولة قبرصية يونانية في الجنوب، على عكس المقترحات المختلفة لإعادة التوحيد التي تم اقتراحها منذ تقسيم الجزيرة إلى قسمين بعد الغزو التركي سنة 1974. واستلزم حل الدولتين إضفاء الشرعية على الوضع الراهن، بحيث يحكم القبارصة اليونانيون الجزء الجنوبي من الجزيرة ويحكم القبارصة الأتراك الجزء الشمالي الذي لا تعترف به حاليًا أي دولة أخرى سوى تركيا.
في 14 ديسمبر 2019 قال وزير خارجية قبرص الشمالية قدرت أوزرساي إن حل الدولتين لقضية قبرص قريبة المنال. وفي 23 فبراير 2020 قال إرسين تاتار الذي كان آنذاك رئيس وزراء شمال قبرص وانتُخب رئيساً بعدها بثمانية أشهر إن «الزواج القسري لا يمكن أن ينجح». وأوضح: «نحن مختلفون نتحدث التركية ويتحدثون اليونانية. نحن مسلمون وهم مسيحيون. الجيل الجديد لا يعرف بعضنا البعض على الإطلاق. الطفل الذي كان في العاشرة من عمره سنة 1974 يبلغ الآن 55 عاما وله أحفاد. نحن منفصلون».