رحلة عميقة في عالم حقيبة ثلج

حقيبة الثلج أو علبة الهلام هي كيس بلاستيكي متنقل مملوء بالماء أو الهلام أو سائل تبريد، وللاستخدام يتم تجميد محتويات الحقيبة في المبرد، ويمكن لكلٍ من الثلج وغيره مِن المبردات غير السامة (أغلبها من المياه) أن تمتص كمية كبيرة من الحرارة قبل أن ترتفع إلى ما يزيد عن 0°م، وذلك بسبب الحرارة الكامنة العالية لانصهار جزيئات الماء، وتستخدم هذه العبوات عادة لحفظ الطعام في المبردات المحمولة أو للتخفيفِ مِن آلام الإصابات الطَفيفة أو في حاويات الشحن المعزولة للحفاظ على برودة المنتجات أثناء النقل.

تستخدم حقيبة الثلج في المبردات؛ للحفاظ على الأطعمة سريعة التلف (خاصة اللحوم ومنتجات الألبان والبيض وما إلى ذلك) تحت منطقة الخطر والتي تتمثل في درجات حرارة من 5°م إلى 75°م (41–167 درجة فهرنهايت) عندما تكون خارج الثلاجة أو المجمد، وللحفاظ على المشروبات وإبقائها باردة، وتختلف كمية الثلج المطلوبة باختلاف كمية الطعام ودرجة حرارته الأولية والعزل الحراري للمبرد ودرجة الحرارة المحيطة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، الجليد في البداية يكون أقل بكثير من درجة التجميد لذلك سوف يستمر لفترة أطول قليلًا.

يحتوي الماء على حرارة انصهار كامنة أعلى بكثير من معظم المواد، ودرجة حرارة انصهار ملائمة ويمكن الوصول إليها بسهولة، على سبيل المثال المبرد المنزلي، وكثيرًا ما تستخدم إضافات لتحسين خصائص المياه، على سبيل المثال يمكن إضافة المواد لمنع نمو البكتيريا في العبوة أو لمنع الماء من الترسيب حتى يبقى الجل سميكًا طوال الاستخدام.

غالبًا ما يتم تصنيع عبوات الجل من مواد غير سامة تبقى عبارة عن هلام بطيء التدفق، وبالتالي لن تتسرب بسهولة أو تسبب تلوثًا إذا انكسرت الحاوية، ويمكن تصنيع حزم هلام بإضافة مركب هيدروكسيل سيليلوز (بحجم الخلية) [1][2]، مركب بولي كريليت الصوديوم[3]، أوهلام السيليكا المغلفة بالفينيل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←