وُصفت حقوق الإنسان في بيلاروسيا بأنها «رديئة». وتُنتقد الحكومة البيلاروسية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، واضطهادها للمنظمات غير الحكومية، والصحفيين المستقلين والأقليات القومية، والمعارضين السياسيين. صنّفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس بيلاروس في شهادة أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للعلاقات الخارجية على أنها «واحدة من ستة مراكز للاستبداد في العالم».
وسجل مركز فياسنا لحقوق الإنسان سجينين سياسيين محتجزين في بيلاروس عام 2017 في انخفاض للعدد الذي كان 11 في عام 2016.
وصف الرئيس ألكسندر لوكاشينكو نفسه بأنه يتمتع «بأسلوب حكم استبدادي». وقد وصفت الدول الغربية بيلاروس في ظل حكم لوكاشينكو بأنها ديكتاتورية، واتهمت الحكومة القوى الغربية ذاتها بمحاولة عزل لوكاشينكو.
منع مجلس أوروبا بيلاروس من العضوية منذ عام 1997 بسبب مخالفات التصويت والانتخابات غير الديمقراطية، في الاستفتاء الدستوري والانتخابات التكميلية النيابية في نوفمبر عام 1996. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شخصية على العشرات من مسؤولي الحكومة البيلاروسية المسؤولين عن القمع السياسي والاختفاء القسري ونشر الأكاذيب والتزوير الانتخابي.