تشمل حقوق الإنسان في البرازيل كلّا من حق الحياة وحرية التعبير وإدانة العبودية والتعذيب. صدقت الأمة على الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان. يعطي تقرير الحرية في العالم للبرازيل لعام 2017 والصادر من قبل فريدوم هاوس درجة «2» لكل من الحقوق السياسية والحريات المدنية؛ رقم «1» يمثل الأكثر حرية ورقم «7» الأقل.
ومع ذلك، أُبلغ عن مشاكل حقوق الإنسان التالية: تعذيب المعتقلين والسجناء على أيدي الشرطة وقوات أمن السجون؛ عدم القدرة على حماية الشهود المتورطين في القضايا الجنائية؛ ظروف قاسية؛ الاحتجاز المطول قبل المحاكمة والتأخير المفرط في المحاكمات؛ الإحجام عن المقاضاة إضافةً إلى عدم الكفاءة في مقاضاة المسؤولين الحكوميين المتهمين بالفساد؛ العنف والتمييز ضد المرأة؛ العنف ضد الأطفال بما في ذلك الاعتداء الجنسي؛ الاتجار بالبشر؛ الأعمال الوحشية للشرطة؛ التمييز ضد السود والسكان الأصليين؛ الفشل في تنفيذ قوانين العمل؛ وعمل الأطفال في القطاع غير الرسمي. غالبًا ما يتمتع منتهكو حقوق الإنسان بالحصانة. وفقا لليونسكو، «البرازيل تشجع مجموعة واسعة من الإجراءات من أجل النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها، رغم مواجهتها تفاوتات اجتماعية واقتصادية هائلة».