الحقنة الشرجية هي حقنة تُضخ للأمعاء الغليظة عن طريق المستقيم. ويمكن أن تشير أيضا إلى السائل الذي يُحقن، بالإضافة إلى الجهاز الذي يُحقن به. وتُسمَّى هذه العملية الرَّحض.
في الطب القياسي، معظم استخدامات الحقنة الشرجية تكون من أجل علاج الإمساك وتنظيف الأمعاء الغليظة قبل إجراء أية فحوصات أو عمليات، وتُوَظّف أيضا في أمراض الجهاز الهضمي (والتي تعرف بحقن الباريوم) لفحص الإسهال، وكطريقة لتنظيم الطعام والماء والأدوية، وأيضاً لتحفيز الجهاز الهضمي بصفة عامة، بالإضافة إلى كونها وسيلة لخفض الحرارة ولعلاج التبرز اللاإرادي، وتعويض للسوائل المفقودة من أجسام المرضى (التروية المستقيمية) بالنسبة للأشخاص الذين يصعب معالجتهم من خلال القسطرة الوريدية.
في سياق آخر، تُستخدم الحقنة الشرجية بديلًا لبعض طرق العلاج الصحية، وتستخدم جزء من ممارسة الأنشطة الجنسية بغرض المتعة ولكن لغرض سادي منحرف في بعض الأحيان، وكذلك تُستخدم وسيلة للثمالة، وللتحكم في المخدرات لأسباب ترفيهية وآخرى دينية، ويمكن استخدامها أيضا وسيلةً من وسائل العقاب والتعذيب.