«الحقائق البديلة» (بالإنجليزية: Alternative facts) هي عبارة استخدمتها مستشارة الرئيس الأمريكي كيليان كونواي خلال مقابلة لها في برنامج ميت ذا برس في 22 يناير 2017، دافعت فيها عن التصريح الكاذب الذي أدلى به السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر حول عدد الأشخاص الذين حضروا حفل تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة. عندما حشرها تشاك تود في الزاوية لتشرح سبب «قول سبايسر معلومات كاذبة يمكن إثباتها»، صرحت كونواي أن سبايسر أعطى حقائق بديلة، ليجيبها تود «انظري، الحقائق البديلة ليست حقائق، بل إنها معلومات كاذبة».
استخدمت كونواي عبارة «الحقائق البديلة» لوصف الأكاذيب التي يمكن إثباتها، ما عرضها للاستهزاء على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وانتقدها بشدة الصحفيون والمؤسسات الإعلامية، من بينهم دان راذير، وجيل أبرامسون، وجمعية العلاقات العامة الأمريكية. وصِفت العبارة على نطاق واسع بأنها أورويلية، لا سيما فيما يتعلق بمصطلح التفكير المزدوج. في غضون أربعة أيام من المقابلة، زادت مبيعات رواية 1984 لجورج أورويل 95 ضعفًا، وهو ما نسبته صحيفة نيويورك تايمز وآخرون إلى استخدام كونواي لهذه العبارة، ما جعلها الرواية الأكثر مبيعًا على موقع أمازون.
دافعت كونواي لاحقًا عن اختيارها للكلمات، معرّفة «الحقائق البديلة» بأنها «حقائق إضافية ومعلومات بديلة».