نظرة عامة شاملة حول حفاظة

الحِفاض أو الحفّاظة أو الحفّاضة هي رداء يشبه الإسفنج يرتديه الأشخاص غير القادرين على التحكم في المثانة أو حركة الأمعاء، أو غير قادرين أو غير راغبين في استخدام المرحاض. وعندما تصبح الحفاظات متسخة، فإنه يجب تغييرها، وغالبا ما يتم تنفيذ هذة العملية من قبل شخص اخر مثل أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية. ويؤدي عدم الانتظام في تغيير الحفاظ بشكل مناسب إلى طفح الحفاظات.

والحفاظ يستخدمه البالغون من عمر شهر إلى عمر 3 أو 4 سنوات، وهو رداء يمنع التسرب. والحفاظات منها أنواع ومن أشهر الحفاظات هي بامبيرز (Pampers). كما يستخدم الحفاظات كل من البالغين ورواد الفضاء والجنود في اوقات الحروب والحفاظات يستخدمها الإنسان البالغ ويمكن لبس بنطال يمنع ظهور الحفاظات والآن توجد سراويل الحفاظات ويمكنك تبديلها وأنت واقف وهي للبالغين للعمر 15 و16

استخدم الحفاظ على مر التاريخ الإنسانى، وكانت صناعته إما من القماش أو مواد يمكن التخلص منها. ويتكون من طبقات من الانسجة مثل القطن والقنب والخيزران أو الألياف الدقيقة، ويمكن أن تكون قابلة للغسيل وإعادة استخدامها عدة مرات. تحتوي حفاظات الأطفال للاستخدام الواحد على مواد كيميائية ماصة ويتم التخص منها بعد استخدامها. ويعتبر قرار استخدام القماش أو حفاظات الأطفال للاستخدام الواحد قرارا مثيرا للجدل، وذلك بسبب قضايا مختلفة مثل الراحة، والصحة، والتكلفة، وأثرها على البيئة. إن حفاظات الأطفال للاستخدام الواحد هي الأكثر شيوعا، وحالياً، توجد العديد من العلامات التجارية المعروفة جيداً في هذه الصناعة مثل بامبرز، Luvs، وHuggies. ويمكن ارتداء البناطيل البلاستيكية على الحفاظات لتجنب التسرب، ولكن مع حفاظات القماش الحديثة لم يعد هذا ضروريا.



يرتدي الحفاظات عادة الأطفال الذين لم يتم تدريبهم بعد على النونية لقضاء الحاجة أو يعانون من التبول اللاإرادي. غير أن البالغين أيضا، يمكنهم استخدامها وهؤلاء على الأغلب الذين يعانون من سلس البول أو في ظروف معينة، حيث يكون الوصول إلى المرحاض غير متوفر. كما أن مستخدميه من الممكن أن يكونوا المسنين ذوي الإعاقة العقلية أو الجسدية، والأشخاص الذين يعملون في ظروف قاسية مثل رواد فضاء. تلبس حفاظات الأطفال عادة للضرورة وليس خيارا، وإن كانت هناك استثناءات مثل infantilists (وهي حالة مرضية تتميز بالرغبة في ارتداء الحفاظات بدون ضرورة طبية ويرغب في معاملته كطفل)، وdiaper fetishists (تشبه الحالة السابقة إلا أن المصاب هنا يرتدي الحفاظ لأسباب تتعلق بالمتعة الجنسية). وتستخدم وسادة سلس البول كمصطلح للإشارة إلى الحفاظات التي يستخدمها البالغون.

و كبديل لحفاظات الأطفال مع الرضع هو التدريب على استخدام النونية أو تواصل الامتناع، وهي تقنية تستخدم مجموعة الأصوات، وتعلم لغة جسد الطفل، ورد الفعل بسرعة كافية للوصول إلى وقت مناسب للامتناع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←