حقائق ورؤى حول حضيض العلاقات العرقية الأمريكية

وفقًا للمؤرخ ريفورد لوغان، كان حضيض العلاقات العرقية الأمريكية الفترة الزمنية من تاريخ الولايات المتحدة التي بدأت مع انتهاء عصر إعادة الإعمار في عام 1877 وامتدت حتى أوائل القرن العشرين، حين كان التمييز العرقي في البلاد أسوأ من أي فترة أخرى في تاريخها. خلال هذه الفترة، خسر الأمريكيون من أصول أفريقية الكثير من الحقوق المدنية التي اكتسبوها خلال عصر إعادة الإعمار. ازدادت أعمال العنف ضد ذوي البشرة السوداء، وحالات الشنق، والفصل العنصري، والتمييز العنصري في القانون، وازداد كذلك التعبير عن أفضلية العرق الأبيض.

وضع لوغان المصطلح في كتابه عام 1954 الزنوج في الحياة الأمريكية والفكر الأمريكي: الحضيض، 1877-1901. حاول لوغان تحديد السنة التي وصل عندها «وضع الزنوج في المجتمع الأمريكي» إلى الحد الأدنى. وجادل بأنها كانت في عام 1901، مقترحًا بأن العلاقات قد تحسنت بعد ذلك، على الرغم من آخرين كجون هوب فرانكلين وهنري آرثر كاليس جادلوا بأن الذروة كانت في تواريخ أخرى وصلت حتى عام 1923.

استمر استخدام المصطلح، وأبرز من استخدمه جيمس لويفن في كتبه، ولكنه استُخدم أيضًا من قبل باحثين آخرين. اختار لويفن تواريخ أخرى لاحقة، مناقشًا بأن عصر ما بعد إعادة الإعمار كان في الحقيقة عصرًا ساد فيه الأمل بالمساواة العرقية بسبب الدعم الشمالي المثالي للحقوق المدنية. وفي رأي لويفن فإن الحضيض الحقيقي بدأ فقط عندما انقطع دعم الجمهوريين الشماليين لحقوق الجنوبيين السود نحو عام 1890، واستمر حتى الحرب العالمية الثانية. تبع هذه الفترة أزمة مالية عام 1873 واستمرارٌ لهبوط أسعار القطن. وهي تتداخل مع كل من العصرين المُذهب والتقدمي، وكانت تتميز على الصعيد الوطني الأمريكي بظاهرة «قرى مغيب الشمس» أو «القرى الرمادية».

كان تركيز لوغان بشكل حصري على الأمريكيين من أصول أفريقية في الجنوب الأمريكي. ولكن الفترة التي حددها تمثل أيضًا أسوأ فترة من التمييز ضد الصينيين، والمضايقة والعنف على الشاطئ الغربي في الولايات المتحدة، (وكندا)، وتحديدًا بعد قانون استبعاد الصينيين الصادر عام 1882.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←