تعد حصص الحدائق أو الحدائق المحصَّصة، التي يطلق عليها في كثير من الأحيان مجرد كلمة تحصيص، أو الحديقة المجتمعية (في أمريكا الشمالية)، عبارة عن قطعةَ أرض متاحة للبستنة الفردية أو غير التجارية أو لزراعة النباتات الغذائية المتنامية. يتم تتشكيل هذه الأراضي من خلال تقسيم قطعة من الأرض إلى عدد قليل أو ما يصل إلى عدة مئات من العقارات الأرضية المخصصة للأفراد أو الأسر. تُزرع هذه الأراضي بشكلٍ فردي، على عكس أنواع حدائق المجتمع الأخرى إذحيث تُزرع المنطقة بأكملها بشكلٍ جماعي من قبل مجموعة من الناس. في البلدان التي لا تستخدم مصطلح «حصص الحدائق»، قد تشير «الحديقة المجتمعية» إلى قطع صغيرة من الحدائق الفردية الكبيرة المزروعة جماعيًا من قبل مجموعة من الأشخاص. ما يزال مصطلح «حديقة النصر» مستخدمًا أحيانًا، خاصةً إذا كانت الحديقة تعود لفترة الحرب العالمية الأولى أو الثانية.
يتناسب الحجم الفردي لقطعة الأرض مع احتياجات الأسرة عادةً، وغالبًا ما تتضمن هذه الأراضي سقيفة للأدوات ومأوى، وفي بعض الأحيان كوخًا للإقامة الموسمية أو في عطلة نهاية الأسبوع. تنظّم الحدائق الفردية عادة في جمعية تحصيص الحدائق، التي تؤجّر أو تمنح الأرض من مالك قد يُمثل كيانًا عامًا أو خاصًا أو كنسيًا، والذي يشترط عادةً أن تُستخدم للبستنة فقط (أي لزراعة الخضروات والفواكه والزهور)، ولكن ليس للأغراض السكنية الدائمة (وهذا مطلوب أيضًا بموجب قوانين تقسيم المناطق). يتعين على البستانيين دفع رسوم صغيرة لعضويتهم في الجمعية، ويجب عليهم الالتزام بالدستور والقوانين ذات الصلة. ومع ذلك، فإن العضوية تمنحهم بعض الحقوق الديمقراطية.