حصار صور هو حصار ضربه الإسكندر الأكبر على مدينة صور في كانون الثاني سنة 332 ق.م.خلال حروبه ضد الدولة الأخمينية.
فشل الجيش المقدوني في البداية في الاستيلاء على المدينة، التي كانت بمثابة قاعدة ساحلية استراتيجية على البحرالمتوسط، عبر الوسائل التقليدية لأنها كانت على جزيرة ولها أسوار تصل إلى البحر مباشرة. حل الإسكندر هذه المعضلة بالتضييق على صور ومحاصرتها أولاً لمدة سبعة أشهر، ثم ببناء جسر ووضع أبراج حصار مع مجانيق مرتكزة على قمتها في النهاية بعد أن اكتشف جنوده أنهم لا يستطيعون تمديده أكثر بسبب الهبوط الشديد تحت سطح الماء. مما سمح له باختراق التحصينات.
يقال أن الإسكندر كان غاضباً بشدة من دفاع الصوريين عن مدينتهم وخسارة رجاله لدرجة أنه دمر نصف المدينة. فقد ذُبح 8000 من سكان صور بعد سقوط المدينة وفقاً لآريانوس. منح الإسكندر العفو لجميع الذين لجأوا إلى المعبد، بما في ذلك عزيملكو وعائلته، بالإضافة إلى العديد من النبلاء. باع المقدونيون 30 ألف مقيم وأجنبي، معظمهم من النساء والأطفال، كعبيد.