أبعاد خفية في حصار دماج

حصار دماج هو حصار عسكري فرضته حركة الحوثيين الزيدية المسلحة على دار الحديث السلفية في دماج بحجة دعم الحكومة اليمنية وتخزين الأسلحة وتدريب إرهابيين أجانب لقتال وتكفير الزيدية وفقاً للحوثيين فيما يقول السلفية أن الحوثيين لا يرغبون بوجود معارض في مناطقهم. تكرر الحصار مرات عدة كان آخرها في أواخر أكتوبر 2013 حيث تجدد الحصار مع القصف بالأسلحة الثقيلة على دار الحديث بدماج من قبل مسلحي الحوثيين وفق الرواية السلفية وقد دعا الشيخ القبلي حسين بن عبد الله الأحمر إلى الجهاد ضد الحوثيين لانهم «يقتلون حفاظ كتاب الله» وهو ما يحصل فعلاً حيث قتل 1900 حافظ لكتاب الله وتدمير دماج او اغتصاب للنساء.

في 15 يناير بدأ الآلاف من سلفيي دماج النزوح منها مع أسرهم وحوالي 12 ألف طالب باتجاه العاصمة صنعاء بعد إتفاق رعته الحكومة. وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال بين الحوثيين والسلفيين بدماج، يحيى أبو أصبع، أن اللجنة بدأت في تجميع جثث القتلى في صفوف السلفيين الذين سقطوا خلال الشهرين الماضيين تنفيذاً لأهم مطالب السلفيين الخاصة برحيلهم من المنطقة مع طلاب معهد دماج منهم 97 طالباً من جنسيات عربية وأجنبية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←