حصار القسطنطينية عام 1422 هو أول محاولة عثمانية واسعة النطاق لفتح المدينة، نتيجة محاولات الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني للتدخل في خلافة العثمانيين بعد وفاة محمد الأول عام 1421، حيث كانت هذه سياسة البيزنطيين التي غالباً ما تستخدم بنجاح في إضعاف جيرانها.
سار السلطان مراد الثاني إلى أراضي الإمبراطورية البيزنطية بعد خلافته لأبيه وقد حصل العثمانيون على مدفعهم الخاص لأول مرة «الصقر» قبل الحصار والذي كان مدفعاً قصيراً واسعاً. كان الجانبان متقاربين من الناحية التكنولوجية، فكان على الأتراك بناء المتاريس «من أجل الحصول على... الحجارة للقصف.»
ربح المدافعون البيزنطيون المعركة، وأعزى التقليد البيزنطي حينئذ نجاة القسطنطينية إلى معجزة من قِبل والدة الإله.