حشاني عبد القادر أحد قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر ، ولد في 26 ديسمبر 1956 قسنطينة الجزائر
والده هو المجاهد إبراهيم حشاني أول امين عام لمنظمة المجاهدين في الجزائر. تخرج من معهد البيتروكيماء من بومرداس بالجزائر، متزوج وأب لأربعة أبناء عمل بشركة سوناطراك لغاية يوم اعتقاله.
قبل الانفتاح السياسي سنة 1988 ومابعدها، انتظم عبد القادر حشانى في صفوف الجماعة الإسلامية «جماعة الشرق» التي كان يرأسها الشيخ عبد الله جاب الله منذ 1974، وكان أمين سره، كما اعتقل سنة 1985 رفقة مجموعة من إطارات الجماعة على رأسها الشيخ جاب الله، بتهمة الانتماء لجماعة مصطفى بويعلي، وتعرض للتعذيب الشديد. وأفرج عنه في غضون 1986 .
كان من قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر سنة 1989 إثر تعديل الدستور وفتح المجال لتأسيس أحزاب سياسية،
أصبح رئيس المكتب التنفيذي الوطني للحزب بعد اعتقال رئيس الجبهة عباسي مدني وعلي بلحاج إثر الإضراب العام سنة 1991،
بعدها عقدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ مؤتمرا لها سمي بمؤتمر «الوفاء» عقد في مدينة باتنة وتم على إثره انتخاب عبد القادر حشاني كرئيس للمكتب التنفيذي الوطني للجبهة.
استطاع أن يغير خطاب الجبهة إلى خطاب عقلاني ومعتدل، وحقق انتصارا كبيرا في الانتخابات التشريعية في 26 ديسمبر 1991، والتي ألغتها القيادة العسكرية في الجزائر.
اعتقل حشاني عبد القادر في 22 جانفي 1992 وأودع سجن سركاجي، إلى أن تم الإفراج عنه في 7 جوان 1997
واصل نشاطه السياسي بعد خروجه من السجن لكن يد الغدر لم تمكنه من القيام بدوره العقلاني والحكيم والرزين في حل الأزمة الجزائرية، ومن ثم تم اغتياله في 22 نوفمبر 1999.