اكتشف أسرار حسين النوري الطبرسي

الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمّد بن تقي النوري الطبرسي (1245 هـ - 1320 هـ)/(1829 م - 1902)، رجل دين و فقيهٌ ومرجع ومُحدِّث شيعي إمامي إثنا عشري إيراني، أحد اعلام الحوزة العلمية الشيعية، ولد في طبرستان في الثامن عشر من شوال سنة 1245 هـ، سافر إلى العاصمة طهران للدراسة في الحوزة، ثمّ سافر إلى النجف في عام 1273هـ، وبقي فيها ما يقرب أربع سنين لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى إيران، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1278هـ، وبقي فيها مدّة سنتين، ثمّ سافر إلى الكاظمية وبقي فيها مدّة سنتين أيضاً، ثمّ رجع إلى النجف.

وفي عام 1284هـ عاد إلى إيران، ثمّ رجع عام 1286هـ إلى النجف فبقي فيها سنين، فلازم خلالها درس محمّد حسن الشيرازي، ولمّا سافر أُستاذه إلى سامرّاء عام 1291هـ، سافر الشيخ إليها عام 1292هـ، وبقي فيها إلى عام 1314هـ، ثمّ عاد إلى النجف عازماً على البقاء بها حتّى توفي بها في السادس والعشرين من جمادى الثانية عام 1320 هـ ودفن بجوار مرقد علي بن أبي طالب في النجف، تتلمذ عليه جمع من كبار علماء الشيعة من أمثال عباس القمي صاحب كتاب مفاتيح الجنان، والآغا بزرك الطهراني صاحب كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة ومحمد مهدي الكيشوان وغيرهم.

له العديد من المؤلفات من أهمها مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل وهو مستدرك على كتاب «وسائل الشيعة» للحر العاملي، وله مؤلفات مثيرة للجدل مثل كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب الذي بحث فيه مسألة تحريف القرآن الكريم، ففي الوقت الذي يتّخذ خصوم الشيعة هذا الكتاب مطعناً على الشيعة وتأكيداً لاتهامهم بالقول بتحريف القرآن؛ فإن جمعاً كبيراً من الشيعة يردّون على ذلك، وينفون القول بتحريف القرآن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←