حسن دياب (من مواليد 20 نوفمبر 1953) هو أكاديمي لبناني عمل أستاذاً لعلم الاجتماع بجامعة كارلتون في أوتاوا أونتاريو بكندا. في عام 2008 طلبت فرنسا تسليمه لتورطه المزعوم في تفجير كنيس باريس عام 1980، بعد جلسة استماع مطولة لتسليم المجرمين في 6 يونيو 2011 وصف قاضي التسليم الكندي الأدلة بأنها «معقدة ومربكة للغاية، مع استنتاجات مشبوهة» وذكر أن «فرص الإدانة في سياق محاكمة عادلة تبدو غير مرجحة». ومع ذلك قال القاضي إن تفسيره لقانون تسليم المجرمين في كندا لم يترك له خيارًا سوى إلزام دياب بالتسليم.
في 4 أبريل 2012 أمر وزير العدل روب نيكولسون بتسليم دياب إلى فرنسا، وتم رفض طلب دياب المقدم إلى محكمة استئناف أونتاريو ورفضت محكمة كندا العليا سماع القضية، في 14 نوفمبر 2014 تم ترحيله إلى فرنسا حيث سُجن لمدة 3 سنوات وشهرين بينما استمر التحقيق.
منذ ذلك الحين كشف أربعة قضاة فرنسيين في مجال مكافحة الإرهاب عن شهادات من عدة أفراد قائلين إن دياب كان في لبنان وقت التفجير، وكذلك سجلات الجامعة التي أظهرت أنه كتب واجتاز الاختبارات في بيروت في ذلك الوقت ولم يكن من الممكن أن يكون في باريس.
أصدرت أوامر بالإفراج المشروط عنه تحت المراقبة الإلكترونية ثماني مرات، وتم الطعن فيها من قبل المدعي العام وإبطالها من قبل محكمة الاستئناف.
في 12 كانون الثاني /يناير 2018 أسقطت السلطات الفرنسية جميع التهم الموجهة إلى حسن دياب بحجة عدم وجود أدلة، وفي 14 يناير عاد دياب إلى كندا، وفي 17 يناير عقد الدكتور دياب ولجنته بيانًا صحفيًا في مكتب منظمة العفو الدولية في كندا.
حُكم عليه في عام 2023 بالسجن مدى الحياة.[1].