حسن خالد أبو الهدى، واسمه الكامل السيد «حسن خالد» بن محمد (أبو الهدى) بن حسن وادي الصيادي الرفاعي (1871-1936)، كان رئيساً لوزراء إمارة شرق الأردن لعدة مرات حين كانت رئاسة الوزراء تسمى مجلس النظار. تعود علاقته بالعائلة الهاشمية لصداقته بالأمير عبدالله حين كان الأخير عضواً بمجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول. عمل حسن خالد في البداية مع الدولة العثمانية بقيادة السلطان عبدالحميد الثاني، لكن بعد خلع السلطان عن الحكم، بدأ بعملٍ تنظيمي لإنشاء دولة عربية في المشرق واليمن ومصر متواصلاً مع شيوخ الطريقة الرفاعية الصوفية التي كان أبوه أهمهم، لكن ذلك لم يتم لدخول المشرق بتبعات اتفاقية سايكس بيكو. عمل بالسياسة في المملكة العربية السورية ثم لجأ بعد الإحتلال الفرنسي إلى إمارة شرق الأردن وعمل رئيساً لوزرائها لفترات مختلفة.
مع أن اسمه يشابه رئيس الوزراء الأردني اللاحق توفيق أبو الهدى، إلا أنهما من أصول مختلفة، فهذا من خان شيخون التابعة حينها لولاية حلب وأبو الهدى هو لقب أبيه لدينه وصلاحه، بينما توفيق أبو الهدى من عكا في فلسطين الآن.