حركة 13 يونيو 1974 التصحيحية، هي انقلاب عسكري أبيض أو بالأحرى حركة تغيير سلمية قام بها كبار ضباط الجيش بقيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة حينها المقدم إبراهيم الحمدي فيما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي سابقًا). أطلق قادة الانقلاب على الحركة اسم "حركة 13 يونيو التصحيحية"، وقد نجحت الحركة بشكل سلمي وسلس للغاية في الإطاحة بالمجلس الجمهوري المدني برئاسة القاضي عبد الرحمن الإرياني وحل محله مجلس عسكري مكون من سبعة أعضاء (جلهم من المنتمين لحزب البعث) سمي لاحقاً مجلس القيادة برئاسة الحمدي، بدون خسائر بشرية أو مادية تذكر. وكان الهدف الرئيسي المعلن لقيام الحركة على لسان قائدها الحمدي هو التصحيح الاداري والمالي وانهاء شرعية الفساد والعبث والاستهتار بمقدرات الوطن والقضاء على الشلليه والمحسوبيات في كل المؤسسات والأجهزة وصولا إلى بناء الدولة اليمنية المركزية ذات النظام والقانون. انتهت فترة حكم الحركة ممثلة بمجلس القيادة، إثر اغتيال رئيس مجلس القيادة المقدم ابراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبد الله في 11 اكتوبر 1977 في منزل نائبه المقدم أحمد حسين الغشمي الذي تولى بعد عملية الاغتيال منصب رئيس مجلس القيادة، وقد أُلغِي هذا المنصب والمجلس لاحقا وحل محله منصب رئيس الجمهورية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←