بدأت حركة نيفر ترمب (لا لترمب)، التي يطلق عليها أيضًا اسم حركة #نيفر ترمب، أو أوقفوا ترمب، أو معارضة ترمب، أو تخلصوا من ترمب، كمحاولة من قبل مجموعة من الحزب الجمهوري وغيرهم من المحافظين البارزين (المعروفين باسم الجمهوريين المعارضين لترمب) لمنع المرشح الجمهوري الأول - والذي أصبح حاليًا الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترمب، من الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة وبعد ذلك منعه من الترشيح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. بقي 20 في المائة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين غير مؤيدين لترمب في الانتخابات العامة. بعد انتخاب ترمب في نوفمبر 2016، أعاد بعض الاعضاء في الحركة تركيز جهودهم على هزيمة ترمب في عام 2020.
دخل ترمب الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 16 يونيو عام 2015، في الوقت الذي اعتبر فيه المحافظين جيب بوش، وسكوت ووكر، والسناتور ماركو روبيو أنهم صدارة المرشحين. اعتبر فوز ترمب بالترشيح طريقًا شاقًّا، لكن التغطية الإعلامية الكبيرة التي قام بها منحته فرصةً لنشر رسالته والظهور في مناظرات الجمهوريين. بحلول نهاية عام 2015، تقدم ترمب الساحة الجمهورية في استطلاعات الرأي الوطنية. في هذه المرحلة، دعا بعض الجمهوريين، مثل أليكس كاستيلانوس، مستشار ميت رومني السابق، إلى «هجوم إعلامي سلبي» ضد ترمب وقام مساعد سابق أخر لرومني بتأسيس مجموعة مبادئنا بّي إيه سي لمهاجمة ترمب.
بعد فوز ترمب في الانتخابات التمهيدية في ولايتي نيوهامبشير وكارولاينا الجنوبية، دعا العديد من القادة الجمهوريين الحزب إلى الاتحاد حول زعيم واحد لوقف ترشيح ترمب، واكتسبت حركة نيفر ترمب (لا لترمب) زخمًا بعد فوز ترمب في 15 مارس عام 2016 في الانتخابات التمهيدية في يوم الثلاثاء الكبير، بما في ذلك انتصاره على روبيو في فلوريدا. بعد انسحاب السناتور تيد كروز من السباق عقب فوز ترمب في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا في 3 مايو 2016 عام، أصبح ترمب المرشح المحتمل في حين بقيت المعارضة الداخلية لترمب موجودة حيث تمحورت العملية حول الانتخابات العامة.
أصبح ترمب مرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس في عام 2016 في 18 يوليو عام 2016، بعد محاولات فاشلة من قبل بعض المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لمنع ترشيحه. وأيد بعض أعضاء حركة نيفر ترمب مرشحين بديلين في الانتخابات العامة، مثل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الليبرتاري غاري جونسون، والمحافظ المستقل إفان ماكمولين، ومرشح حزب التضامن الأمريكي مايك ماتورن.