فهم حقيقة حركة تصاحبية

الحركة التصاحبية هي عرض عصبي تحدث فيه حركات عضلية عفوية وتسبب تقلصات لا إرادية متزامنة في العضلات الأخرى. على سبيل المثال، قد يحرض الابتسام تقلصات في عضلات العين، ما يسبب الحول لدى الشخص إذا ابتسم. تُصاب عضلات الوجه وعضلات العين الخارجية أغلب الأحيان، وفي حالات نادرة قد تؤدي يدا المريض حركات المرآة.

تنتج الحركة التصاحبية عادةً عن خلل في عصب معين. تشمل الأسباب المحتملة الشفاء المعيب بعد رض على العصب أو التحلل العصبي، مثل مرض باركنسون. في الحالات الخلقية، عُثر على طفرات في الجينات المسؤولة عن تطور العصب، وبالتحديد التطور المحوري. تحدث الحركة التصاحبية في حالات نادرة كجزء من المتلازمات ذات المشاكل العصبية الصماوية، مثل متلازمة كالمان. يعد الإنذار جيدًا عمومًا ويكون معدل الذكاء والمدى العمري طبيعيين. يعتمد العلاج على السبب، ولكنه يكون محافظًا إلى حد كبير باستخدام إعادة التأهيل الوجهي والعلاج الإيمائي عند الحاجة، في حين يُلجأ إلى البوتوكس والجراحة كملاذ أخير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←