رحلة عميقة في عالم حركة الشيخ منصور

كانت حركة الشيخ منصور، المعروفة أيضًا باسم تمرد 1785 - 1791 في شمال القوقاز، حربًا كبرى بين الإمبراطورية الروسية وشمال القوقاز، أثارها الزعيم الديني والعسكري الشيشاني الشيخ منصور، الذي عارض سياسات التوسع الروسي وأراد توحيد شمال القوقاز تحت دولة إسلامية واحدة.

بدأت الحملة بفشل روسي في القبض على الشيخ منصور، الذي نشر الإسلام بين الشيشان، وسرعان ما تحولت إلى تمرد مناهض لروسيا على مستوى المنطقة. وعلى الرغم من انتصارها في البداية، إلا أن التكتيكات الروسية الوحشية، ومن بينها حرق القرى وتدميرها، فضلًا عن الخسائر العسكرية المتكررة لمتسلقي الجبال، أدت إلى تراجع التمرد، فخسر منصور العديد من أنصاره. غادر إلى شركيسيا في يوليو 1787، حيث تكبد آخر هزائمه من خلال حصار أنابا عام 1791. ومع ذلك، فإنه يحظى بالتبجيل بصفته بطل قومي بين الشيشان والشركس حتى يومنا هذا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←