تسمح حركة العين التي تسمى حركة التتبع السلس للعين بتعقب جسم متحرك عن كثب. وهي إحدى طريقتين تتمكن من خلالهما الحيوانات المبصرة من تحريك النظر بشكل إرادي، تسمى الطريقة الأخرى «حركة العين الرَمشية». يختلف التتبع البصري عن المنعكس العيني الدهليزي، الذي يحدث عند تحريك الرأس ويعمل على تثبيت النظر على جسم ثابت. لا يستطيع معظم الناس إجراء التتبع السلس دون وجود إشارة بصرية متحركة. عند تعقب أجسام متحركة بسرعات أعلى من 30 درجة في الثانية تحدث حركات رمشية لاستدراك الجسم. التتبع السلس غير متناظر: يكون معظم البشر والرئيسيات الأخرى أفضل في التتبع الأفقي من التتبع الشاقولي، يحدد ذلك من خلال قدرتهم على التعقب بسلاسة وسهولة دون حدوث حركات الاستدراك. يكون معظم البشر أفضل في التتبع باتجاه الأسفل من التتبع نحو الأعلى. تُعدَل عملية التتبع عبر التغذية الراجعة البصرية المتواصلة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←