حركة استقلال التبت هي حركة سياسية تعمل من أجل استقلال التبت وفصلها سياسيًا عن الصين. ويقودها بشكل رئيسي مجتمع التبت في المهجر في دول مثل الهند والولايات المتحدة، والمشاهير والبوذيين التبتيين في الولايات المتحدة، والهند، وأوروبا. لم يعد الدالاي لاما الرابع عشر يدعم الحركة، رغم دفاعه عنها من العام 1961 حتى أواخر السبعينيات، والذي اقترح نوعًا من الحكم الذاتي عالي المستوى في خطاب في ستراسبورج في العام 1988، ومنذ ذلك الحين حدد موقفه إما بدعم تحرر شعب التبت في منطقة التبت ذاتية الحكم داخل الصين، أو بتوسيع منطقة الحكم الذاتي لتشمل أجزاء من المقاطعات الصينية المجاورة التي يسكنها التبتيون.
من بين أسباب المطالبة بالاستقلال، يؤكد الناشطون على الأحقية التاريخية لاستقلال التبت. ومع ذلك، يشكك البعض في هذا الادعاء باستخدام تعريفات مختلفة لمفردات الـ«التبت» و«التاريخية» و«الاستقلال». ويحاجج المدافعون عن استقلال التبت أيضًا بأن التبتيين يتعرضون حاليًا لسوء المعاملة وحرمانهم من بعض حقوق الإنسان على الرغم من أن حكومة الصين تطعن في صحة ذلك وتزعم إحراز تقدم في ملف حقوق الإنسان. عبر حملات متشابكة من أجل الاستقلال وحقوق الإنسان، سعت عدة منظمات إلى الضغط على مختلف الحكومات لدعم استقلال التبت أو اتخاذ إجراءات عقابية ضد الصين لمعارضتها الاستقلال.