الحرق المحكوم (ويُدعى أيضًا: الحرق الموصوف أو حرق تقليل الأخطار أو الحرق المضاد) إحراق بعض الغابات عن قصد، لإدارتها أو زراعتها أو إحياء سهوب البراري أو تقليل الغازات الدفيئة. يُشار بالحرق المحكوم أيضا إلى إحراق الوقود ومخلفات قطع الأشجار في «أكوام الحرق». الحريق جزء طبيعي من أنظمة البيئات الغابيّة والعشبية، والحرق المحكوم يمكن أن يكون من أدوات حرّاس الغابات.
يُجرى حرق تقليل الأخطار أو الحرق المحكوم في الأشهر الباردة نسبيًّا، لتقليل تراكم والوقود واحتمالية تضخم الحرائق وخروجها عن السيطرة. يحفز الحرق المحكوم إنبات بعض الأشجار الغابية المرغوبة، ويكشف الطبقات المعدنية للتربة، فيزيد حيوية الشتلات وينعش الغابة. في بعض المخاريط الصنوبرية -كمخاريط السَّكُوْيَة العملاقة والصنوبر الملتوي- لا تخرج البذور إلا بعد حفز، كما في شجيرات الغابة الحرشية، فتحتاج إلى حرارة الحرائق لتنفتح مُخرجة البذور.
في البلدان الصناعية يخضع الحرق المحكوم عادة لإشراف سلطات السيطرة على الحرائق، التزامًا باللوائح والتصاريح.