حرق الكهربائي هو حرق ينتج من الكهرباء التي تمر عبر الجسم مما يتسبب في إصابة سريعة. يتم الإبلاغ عن ما يقرب من 1,000 حالة وفاة في السنة بسبب الإصابات الكهربائية في الولايات المتحدة، بمعدل وفيات من 3-5% تختلف الحروق الكهربائية عن الحروق الحرارية أو الكيميائية لأنها تتسبب في أضرار تحت الجلد. يمكن أن تتسبب في تلف السطح بشكل حصري، ولكن في كثير من الأحيان تكون الأنسجة العميقة تحت الجلد قد تعرضت لأضرار بالغة. ونتيجة لذلك، يصعب تشخيص الحروق الكهربائية بدقة، ويقلل كثير من الناس من حدة الحروق. في الحالات القصوى، يمكن أن تسبب الكهرباء صدمة للدماغ، إجهاد للقلب، وإصابة أعضاء أخرى.
لتصنيف الحرق على أنه كهربائي، يجب أن تكون الكهرباء السبب المباشر. على سبيل المثال، حرق إصبع على مكواة بخارية كهربائية ساخنة سيكون حراريًا وليس كهربائيًا. وفقًا لقانون جول الأول: الكهرباء المارة من خلال المقاومة تولد الحرارة، لذلك لا يوجد تيار يدخل الجسم في هذا النوع من الحروق. وبالمثل، فإن الحريق الذي يُعتقد أنه في الأصل «كهربائي»، لا يعني بالضرورة أن أي إصابات أو وفيات ناتجة عن حروق كهربائية. ما لم يصب شخص في اللحظة التي اندلع فيها الحريق، فمن غير المحتمل أن تحدث أي حروق كهربائية.