حرق القنصلية الإيرانية في النجف هو هجوم حدث في 27 نوفمبر 2019، على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في النجف المحافظة العراقية المُقدّسة الموصوفة بأنها «عاصمة التشيّع في العالم»، قاد الهجوم متظاهرون عراقيون غاضبون تنديدًا بالتدخلات العسكرية والسياسية الإيرانية في العراق، نتج عنه حرق كامل مبنى القنصلية وإنزال علم إيران ورفع علم العراق بدلًا عنه. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد كشفت أن موظفي القنصلية، كان قد «تم إجلاؤهم من المبنى قبل اقتحامه بقليل»، مضيفة أنهم «سالمون وبخير»، وسرعان ما ندّدت الحكومة الإيرانية بالهجوم، ووصفته بأنّه تم من قبل «مُندسين وعملاء للخارج» وذلك على لسان السفير الإيراني «إيرج مسجدي» في بغداد، بينما ندَّدت الحكومة العراقية بالهجوم، مُعتبرة إياه «لا يمثل وجهة نظر رسمية»، على حدِّ ما جاء في بيان الخارجية العراقية. أُعيد تكرار الهجوم وحرق القنصلية للمرة الثانية والثالثة على التوالي في ظرف أيام، وذلك في 1 كانون الأول و3 كانون الأول 2019، إثر مجزرة الناصرية وعمليات القتل الممنهجة التي استهدفت المتظاهرين في النجف في الأيام التي تلت حادثة الحرق الأولى.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←