حرق الأديرة في إسبانيا هي نتاج موجة العنف مناهضة لرجال الدين تم فيها اشعال مباني ومؤسسات تابعة للكنيسة، وجرت تلك الأحداث في الفترة من 10 إلى 13 مايو 1931 في إسبانيا، بعد أسابيع قليلة من إعلان الجمهورية الثانية.
بدأت أعمال الشغب في مدريد أثناء القاء النشيد الملكي في شارع الكالا بمدريد من نافذة مفتوحة اثناء مرور حشد من الجمهوريين مما أثار غضبهم واحتجاجهم، وسرعان مانتشرت تلك الاحتجاجات إلى المدن لأخرى في جنوب وشرق شبه الجزيرة. وقد أحرق حوالي مائة مبنى ديني أو جزء منها خلال تلك الفترة، ودمرت قطع من التراث الفني والديني، ودُمرت بعض مقابر الدير وتُوفي العديد من الأشخاص وأصيب آخرون.