نظرة عامة شاملة حول حرق إشعاعي

الحرق الإشعاعي هو الضرر الذي يصيب الجلد أو الأنسجة البيولوجية الأخرى بسبب التعرض للإشعاع. من أنواع الإشعاع الأكثر إثارة للقلق هي الاشعاع الحراري، وطاقة الترددات الراديوية، والأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤينة.

النوع الأكثر شيوعا من الحروق الإشعاعية هو حروق التي تسببها التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس. كثرة التعرض للأشعة السينية أثناء التشخيص الطبي أو العلاج الإشعاعي يمكن أيضا أن يؤدي إلى الإصابة بالحروق الإشعاعية. يؤدي تفاعل الإشعاع المؤين مع الخلايا داخل الجسم إلى التسبب بأضرار - الجسم يستجيب لهذا الضرر، وعادة ما يؤدي إلى وقوع "حمامى"، وهو إحمرار حول المنطقة المتضررة. غالبا ما تكون الحروق الإشعاعية سببا في السرطان الناتج عن الإشعاع، نظرا لقدرة الإشعاع المؤين على التفاعل مع الحمض النووي وهو الأمر الذي يؤدي إلى نشوء خلية سرطانية. استخدام صمام مغناطيسي إلكتروني بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى نشوء حروق سطحية وداخلية. اعتمادا على طاقة الفوتون، كذلك أشعة غاما يمكنها أن تسبب حروق عميقة جدا، مع كوبالت-60 (60Co) تنتشر الحروق داخليا. أما الحروق الناجمة عن جسيم بيتا تميل إلى أن تكون سطحية أو جسيمات بيتا غير قادرة على التوغل عميقا في الجسم؛ وهذه الحروق تكون مشابهة لحروق الشمس.

يمكن أيضا أن تحدث الحروق الإشعاعية عن طريق أجهزة الإرسال عالية الطاقة في أي تردد حيث يمتص الجسم طاقة الترددات الراديوية وتحولها إلى حرارة. حيث تعتبر هيئة الإتصالات الفيدرالية (FCC) أن 50 واط هي أقل نسبة، في معيار السلامة من الانبعاثات في محطات الراديو. تعتبر هذه التردادت خطيرة جدا. بحيث يمكن أن تصبح رنانة عند 70 ميغاهيرتز، 80-100 ميغاهيرتز، 400 ميغاهيرتز، 1 جيغاهيرتز. التعرض لموجات المايكرويف بكثافة يؤدي إلى الإصابة «بحروق المايكرويف».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←