تضمن موسم حرائق الغابات في أستراليا 2019-20 سلسلة من حرائق الغابات والتي تشتعل حاليًا في جميع أنحاء أستراليا، خاصة في الجنوب الشرقي. يُعتبر موسم حرائق الغابات في 2019-20 ذو شدة ملحوظة مقارنة بالمواسم السابقة إذ قد أحرق ما يقرب من 10.7 مليون هكتار (26 مليون فدانًا، أو 107 ألف كيلومترًا مربعًا، أو 41 ألف ميلا مربعا)، ودمر أكثر من 5900 مبنى (بما في ذلك 2204 منزلا) وقتل ثمانية أشخاص حتى الثامن من يناير 2020. تعتبر هيئة نيوساوث ويلز للحرائق البرية أن هذا الموسم هو أسوأ المواسم المسجلة. في ديسمبر 2019، أعلنت حكومة نيوساوث ويلز قانون الطوارئ بعد ارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة وبعد أن زاد الجفاف الطويل من الحرائق. يُقدر أن حوالي نصف بليون حيوان قد تأثرت بالحرائق الجارية. تقدم بعض التقديرات الأخرى التي تشمل الوطاويط والبرمائيات واللا فقاريات أعدادًا للحيوانات المقتولة تصل إلى أكثر من بليون. يخشى علماء البيئة من أن الأنواع المهددة بالانقراض قد تُدفع للانقراض بسبب الحرائق.
من سبتمبر 2019، أثرت الحرائق بشدة على مناطق متنوعة من ولاية نيوساوث ويلز مثل الساحل الشمالي والساحل الشمالي الأوسط، ومنطقة هنتر، ومنطقة وولونديلي في أقصى غرب سيدني، والجبال الزرقاء، والساحل الجنوبي بأكثر من 100 حريق في كل أنحاء الولاية.
طُلب الدعم من كل أنحاء أستراليا للمساعدة في إطفاء الحرائق والتخفيف عن الطاقم المحلي في نيوساوث ويلز. في 11 سبتمبر أعلن تقرير أن مؤسسة فيكتوريان كاونتي للحرائق أرسلت طاقمًا كبيرا من 300 رجل مطافئ للمساعدة. بحلول منتصف نوفمبر، أُرسل أكثر من 100 رجل مطافئ إلى غرب أستراليا. في 12 نوفمبر، أعلنت الحكومة الأسترالية أن قوات الدفاع الملكية الأسترالية ستساعد في جهود إطفاء الحرائق بالإضافة إلى المساعدة بتقديم العنصر البشري والدعم اللوجستي. ساعد رجال مطافئ من نيوزيلندا والولايات المتحدة وكندا في إطفاء الحرائق، خاصة في نيوساوث ويلز.