حديثة علي عبد الله الخريشا كان شيخ مشائخ قبائل بني صخر في الأردن في القرن التاسع عشر والعشرين الميلاديين. حديثة كان أحد شيخين أساسيين لقبيلة بني صخر والتي يمكن القول أنها كانت أقوى قبيلة في الأردن. كان الشيخ حديثة شيخ مشائخ بني صخر عامه وشيخ «الكعابنة» خاصه ، في حين كان الشيخ مثقال الفايز شيخ الفرع الجنوبي من القبيلة المعروف باسم «الطواقا». في أوائل القرن العشرين (عام 1922 و 1924) حديثة وقبيلته بني صخر، بالإضافة إلى قبائل أخرى شرق أردنية مثل الحويطات وحلف البلقاء مثل العجارمه،عشيرة الحديد حاربوا جماعة إخوان من طاع الله التابعين لعبد العزيز بن سعود والذين استغلهم في إنشاء المملكة العربية السعودية. وقد كانت هذه الحركة بالنسبة لعبد العزيز بن سعود أداة للتوسع الإقليمي وإضفاء الشرعية الدينية عليه. ووفقا للملك فيصل آل سعود، فإن المقاومة المسلحة لبني صخر ضد ابن سعود وجيوشه كانت «السبب في أن المملكة العربية السعودية ليس لها حدود مع فلسطين ولماذا لم يحكم آل سعود في الشام». حديثة كان معروفا في جميع أنحاء البلاد العربية بحكمته وفروسيته، ولعب دورا هاما في بناء الدولة الأردنية الحديثة ووتشكيلها. وبكونه حليف وداعم الملك عبد الله الأول، شغل حديثة منصب عضو مجلسي النواب والأعيان، بما في ذلك أول مجلس أعيان أردني عام 1947 والذي تتألف من عشرة أعضاء. كما كان قد انتخب الشيخ حديثة ليكون عضوا في المجلس التشريعي الثاني في حزيران 1931, والرابع المجلس التشريعي الرابع عام 1937 في حين كانت الأردن لم تزل إمارة. حديثة كان أيضا واحد من الأعضاء المؤسسين لحزب التضامن الأردني في آذار / مارس 1933. الشيخ حديثة أيضا عمل على زراعة واحة الأزرق في الأردن.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←